2025-07-07 10:11:12
في عام 2018، شهدت القارة الأفريقية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأفريقية، حيث التقى العملاقان الأهلي المصري والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا. كانت هذه المباراة بمثابة صراع بين قطبي الكرة الأفريقية، حيث جمعت بين فريقين يمتلكان تاريخًا حافلًا من الإنجازات والبطولات.
الاستعدادات للمباراة
قبل المباراة النهائية، كان الجو مشحونًا بالحماس والتوتر. الأهلي، بقيادة المدرب باتريس كارترون، كان يهدف إلى تحقيق اللقب التاسع في تاريخه، بينما كان الترجي، تحت قيادة خالد بن سعيد، يسعى لتأكيد هيمنته على الكرة الأفريقية بعد فوزه باللقب في 2011.
أحداث المباراة
في الذهاب الذي أقيم في ملعب برج العرب بالإسكندرية، تمكن الأهلي من تحقيق الفوز بهدفين نظيفين سجلهما وليد أزارو ومحمد مجدي “أفشة”. كان الأداء القوي للفريق المصري واضحًا، حيث سيطر على مجريات اللعب وتمكن من تحييد خطورة لاعبي الترجي.
أما في مباراة الإياب التي أقيمت في ملعب رادس بتونس، فقد قدم الترجي أداءً مذهلاً وتمكن من الفوز بنتيجة 3-1، ليتعادل الفريقان في مجموع المباراتين ويحتكما إلى ركلات الترجيح. في تلك اللحظات المشحونة بالتوتر، تمكن الترجي من تحقيق الفوز بركلات الترجيح، ليفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخه.
ردود الفعل بعد المباراة
أثارت نتيجة المباراة ردود فعل متباينة. بينما احتفل الجمهور التونسي بهذا الإنجاز الكبير، شعر الجمهور المصري بخيبة أمل كبيرة، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه الأهلي في مباراة الذهاب. ومع ذلك، اعترف الجميع بأن المباراة كانت مثالًا رائعًا للتنافس الشريف والكرة الجميلة.
الخلاصة
مباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 ستظل محفورة في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية. كانت المباراة تجسيدًا للحماس والتنافس والإثارة، مما جعلها واحدة من أبرز اللحظات في تاريخ البطولة. سواء كنت مشجعًا للأهلي أو الترجي، فلا يمكن إنهار أن هذه المباراة كانت حدثًا استثنائيًا يستحق الذكر.