2025-07-07 08:55:15
الحمدلله رب العالمين على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وعلى مواهبه العظيمة التي أنعم بها على عباده. فكل ما حولنا من خير ونعمة هو من فضله تعالى، وكل ما نتمتع به من صحة وعافية ورزق وراحة هو من كرمه وجوده.

إن نعمة الله علينا لا تقتصر على الماديات فحسب، بل تشمل النعم الروحية والعقلية أيضاً. فالحمدلله على نعمة الإيمان، وعلى هدايته لنا إلى طريق الحق والصلاح. الحمدلله على العقل الذي ميزنا به عن سائر المخلوقات، وعلى القلب الذي ينبض بالحب والرحمة.

ومن أعظم مواهب الله علينا نعمة الصحة والعافية، فهي كنز لا يعرف قيمته إلا من فقدها. الحمدلله على كل نفس نتنفسها، وعلى كل لحظة نقضيها في صحة وسلامة. كما أن نعمة الأمن والاستقرار من أعظم النعم التي يجب أن نشكر الله عليها، خاصة في زمن كثرت فيه الفتن والمحن.

ولا ننسى نعمة الأسرة والأحباب، فهم سندنا في الحياة ومصدر سعادتنا. الحمدلله على وجودهم في حياتنا، وعلى الحب والود الذي يجمعنا. كما أن نعمة الرزق والمال من فضل الله، ويجب أن نستخدمها في طاعته ومساعدة المحتاجين.
وأخيراً، الحمدلله على نعمة الوقت، فهو هبة ثمينة يجب أن نستغلها في الخير والعمل الصالح. فكل لحظة تمر هي فرصة للتوبة والاستغفار، وكل يوم جديد هو نعمة تستحق الشكر.
فالحمدلله في الأولى والآخرة، الحمدلله في السراء والضراء، الحمدلله على كل حال. فلنكثر من حمد الله وشكره، ولنستخدم نعمه في ما يرضيه، حتى يزيدنا من فضله ويحفظنا من كل سوء.
"لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ" (إبراهيم: 7). فالشكر طريق إلى المزيد من النعم، والكفران طريق إلى الحرمان. فلنكن من الشاكرين، ولنحمد الله على جميل ما أعطى وعظيم مواهب.
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم لا تُعد ولا تحصى، وجعلنا من عباده الممتنين لفضله وكرمه. فكل ما حولنا من نعم وخيرات هي من عطاء الله تعالى الذي لا ينفد ولا ينقطع. فالحمد لله على جميل ما أعطى وعظيم مواهب، فهو المنعم المتفضل الذي لا يُعطى إلا الخير، ولا يُمنح إلا الفضل.
إن نعم الله علينا لا تُحصى، فمن نعمة الصحة والعافية إلى نعمة الأمن والاستقرار، ومن نعمة الرزق الوفير إلى نعمة الإيمان والهداية. كل هذه النعم تستحق منا الشكر والثناء، فالحمد لله الذي جعلنا في نعمة دائمة، ورزقنا من فضله ما يغنينا عن سؤال الناس.
وإذا تأملنا في عظيم مواهب الله، نجد أن كل موهبة هي دليل على رحمة الله بعباده. فمن مواهب العلم والفهم إلى مواهب الصبر والحكمة، ومن مواهب الكرم والجود إلى مواهب الإبداع والتميز. كل هذه المواهب هي هدايا من الله تعالى، تزيدنا قربًا منه، وتجعلنا أكثر شكرًا وحمدًا له.
فلا ينبغي لنا أن نغفل عن شكر الله على ما أنعم به علينا، بل يجب أن نكون دائمًا في حالة حمد وثناء. فالشكر يزيد النعم، والاعتراف بالفضل يجعلنا أكثر قربًا من الله تعالى. يقول الله سبحانه وتعالى: "لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" (إبراهيم: 7)، فالشكر هو مفتاح الزيادة والبركة.
فلنحمد الله على كل نعمة، ولنشكره على كل عطاء، ولنعترف بفضله في كل لحظة. فالحمد لله على جميل ما أعطى وعظيم مواهب، فهو المستحق لكل حمد وثناء.
وأخيرًا، نسأل الله أن يزيدنا شكرًا، وأن يثبتنا على طاعته، وأن يجعلنا من عباده المخلصين الذين لا ينقطعون عن حمده وذكره. الحمد لله رب العالمين.