2025-07-07 08:54:05
شهدت المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي تونس وغامبيا اليوم تعادلاً سلبياً بدون أهداف، في لقاءٍ حمل الكثير من التكتيكات الدفاعية من كلا الفريقين وسط محاولات هجومية غير ناجحة لتسجيل الشباك.

الشوط الأول: هيمنة تونسية دون تسجيل
بدأ المنتخب التونسي الشوط الأول بسيطرة واضحة على مجريات اللعب، حيث حاول لاعبو خط الوسط بقيادة إلياس السخيري خلق فرص هجومية من خلال التمريرات الطويلة والاختراقات من الأجنحة. إلا أن الدفاع الغامبي الصلب، بقيادة القائد عمر كوليبالي، تصدى لمعظم الهجمات التونسية بنجاح.

أبرز فرصة في الشوط الأول جاءت في الدقيقة 32 عندما تلقّى المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري كرة عرضية من اليمين، لكن تسديدته القوية اصطدمت بالعارضة لتبقى النتيجة دون تغيير. من جهتها، حاولت غامبيا الاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن خط الدفاع التونسي المتماسك حال دون وصول اللاعبين الغامبيين إلى مناطق خطرة.

الشوط الثاني: غامبيا تظهر بصورة أفضل
خلال الشوط الثاني، حاول المنتخب الغامبي الضغط أكثر عبر زيادة عدد اللاعبين في المناطق الهجومية، مستفيداً من سرعة جناحيه موسى بارو وأبو لي سيسيه. وفي الدقيقة 58، كاد المهاجم الغامبي أسان سيسيه أن يفتتح التسجيل بعد تسديدة قوية من داخل الصندوق، إلا أن حراس المرمى التونسي محمد الصيد تصدى لها بمهارة.
ردّت تونس بهجمات سريعة عبر التبديلات التي أجراها المدرب، حيث دخل وهبي خزري ويوسف المساكني لتعزيز الهجوم، لكن الدقة في التسديدات كانت غائبة. وفي الدقائق الأخيرة، حصل اللاعب الغامبي إبراهيما سيسيه على بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل عنيف على اللاعب التونسي علي معلول، مما أضعف الفريق الغامبي في نهاية المباراة.
النتيجة النهائية: تعادل بدون أهداف
انتهت المباراة بالتعادل السلبي 0-0، في نتيجة تعكس قوة الدفاع لدى كلا الفريقين وضعف الأداء الهجومي. يُعتبر هذا اللقاء تحضيرياً لكلا المنتخبين استعداداً للمنافسات القادمة، حيث ستواجه تونس تحديات في تصفيات كأس العالم، بينما تستعد غامبيا لخوض تصفيات كأس الأمم الأفريقية.
تحليل أداء الفريقين:
- تونس: سيطرت على وسط الملعب لكنها افتقرت إلى الحدة الهجومية.
- غامبيا: اعتمدت على الدفاع المنظم والهجمات المرتدة، لكنها فشلت في تحويل الفرص إلى أهداف.
يُذكر أن هذه المباراة هي الأولى بين الفريقين على الإطلاق، مما يجعلها لقاءً تاريخياً رغم عدم تسجيل الأهداف.