2025-07-07 08:57:17
مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية نحو المنتخب المغربي الذي يحمل آمالاً كبيرة في المنافسة على الميداليات. بعد الأداء التاريخي للمنتخب الأول في كأس العالم 2022، يطمح المغرب إلى مواصلة تألقه في البطولة الأولمبية التي تقتصر على اللاعبين تحت 23 عاماً مع إمكانية استدعاء 3 لاعبين أكبر سناً.

المغرب في الأولمبياد: إرث مشرف
للمغرب تاريخ مميز في كرة القدم الأولمبية، حيث حقق إنجازاً كبيراً في أولمبياد 1972 بميونخ عندما وصل إلى الدور نصف النهائي، ليحصد المركز الرابع. كما شارك في نسختي 1984 و2012، مما يجعله من أكثر المنتخبات العربية حضوراً في المنافسات الأولمبية.

في باريس 2024، سيعتمد المغرب على جيل جديد من المواهب الشابة التي تبرز في الدوري المحلي والأوروبي، بقيادة مدرب شاب طموح يسعى لكتابة فصل جديد من المجد الكروي المغربي.

المنافسون الرئيسيون والتحديات
ستكون المنافسة شرسة في باريس، حيث سيواجه المغرب منتخبات قوية مثل البرازيل والأرجنتين وفرنسا وإسبانيا، بالإضافة إلى منافسين أفارقة مثل مصر والسنغال. لكن الخبرة التي اكتسبها اللاعبون المغاربة في البطولات القارية والعالمية قد تكون عاملاً حاسماً.
التحدي الأكبر سيكون في تجاوز دور المجموعات، حيث أن الأداء الجماعي واللياقة البدنية سيلعبان دوراً محورياً في بطولة تتميز بكثافة المباريات وقصر المدة بينها.
اللاعبون المرشحون للانضمام
من المتوقع أن يعتمد المغرب على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين يلعبون في أوروبا، مثل:
- إلياس أخنوش (مهاجم نادي أوكسير الفرنسي)
- عبد الصمد الزلزولي (لاعب وسط نادي بريشيا الإيطالي)
- يونس المليح (مدافع نادي سيلتا فيغو الإسباني)
كما قد يتم استدعاء بعض اللاعبين المخضرمين مثل سفيان أمرابط أو رومان سايس لقيادة الفريق وتقديم الخبرة اللازمة.
خاتمة: هل يمكن للمغرب مفاجأة العالم مرة أخرى؟
بعد ما قدمه في كأس العالم، أصبح المغرب مرشحاً قوياً لإبهار الجماهير في الأولمبياد. إذا استطاع الفريق تحقيق الانسجام بين المواهب الشابة والخبرة، فقد يكون قادراً على منافسة الكبار وربما تحقيق إنجاز تاريخي جديد.
جماهير كرة القدم المغربية والعربية تتطلع بفارغ الصبر إلى أداء المنتخب في باريس، على أمل أن يكرر سيناريو قطر 2022 ويكتب مجداً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية والعربية.