شبكة معلومات تحالف كرة القدم

2025-07-07 08:54:40

شهد موسم 2021-2022 من دوري أبطال أوروبا واحدة من أكثر القصص إثارة في تاريخ المسابقة، حيث قاد نادي ريال مدريد الإسباني مسيرة أسطورية نحو الفوز باللقب الرابع عشر في تاريخه. تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، قدم الفريق الملكي سلسلة من الأداءات البطولية التي لن تُنسى، خاصة في الأدوار الإقصائية.

بداية المشوار في دور المجموعات

بدأ ريال مدريد مشواره في البطولة ضمن المجموعة السادسة التي ضمت إنتر ميلان الإيطالي، شيريف تيراسبول المولدوفي، وشاختار دونيتسك الأوكراني. على الرغم من خسارة مفاجئة أمام شيريف في الجولة الثانية (1-2)، إلا أن الفريق تعافى بسرعة وحقق خمس انتصارات في المباريات الخمس المتبقية، ليتصدر المجموعة برصيد 15 نقطة.

الأدوار الإقصائية: سلسلة من المعجزات

دور الـ16: مواجهة باريس سان جيرمان

في ذهاب دور الـ16، تعرض ريال مدريد للخسارة في باريس بهدف نظيف سجله كيليان مبابي. لكن في لقاء الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو، قلب الفريق الملكي النتيجة في الدقائق الأخيرة، حيث سجل كريم بنزيما ثلاثية قادت الفريق للتأهل (3-1).

ربع النهائي: انتصار على تشيلسي

واجه ريال مدريد حامل اللقب تشيلسي في ربع النهائي، حيث فاز في الذهاب (1-3) في لندن قبل أن يتعرض لضغوط هائلة في الإياب. بعد تقدم تشيلسي (0-3)، قام رودريغو وبنزيما بتسجيل الأهداف في الوقت الإضافي لإنقاذ الفريق (2-3) في مجموع المباراتين.

نصف النهائي: معجزة برنابيو ضد مانشستر سيتي

ربما كانت أكثر مباراة مثيرة في المسيرة، حيث خسر ريال مدريد في الذهاب (3-4) في مانشستر. في الإياب، ومع تأخر الفريق (0-1) حتى الدقيقة 90، سجل رودريغو هدفين في الدقائق الأخيرة ليرسل المباراة إلى الوقت الإضافي. هناك، سجل بنزيما هدف الفوز من ركلة جزاء (3-1) ليتأهل الفريق إلى النهائي.

النهائي: تتويج الأسطورة

في نهائي سان دوني بباريس، واجه ريال مدريد ليفربول الإنجليزي. على الرغم من التفوق الكبير للريدز في الشوط الأول، إلا أن هدف فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59 كان كافياً لمنح الملكي لقبه الرابع عشر، في نهائي سيُذكر لسنوات طويلة.

الخاتمة

قدم ريال مدريد في نسخة 2022 من دوري الأبطال دروساً في العزيمة والإصرار. من بنزيما الذي سجل 15 هدفاً وحصل على لقب هداف البطولة، إلى كورتوا حارس المرمى الأسطوري، كتب الفريق فصلاً جديداً في سجله الذهبي. هذه الرحلة لم تكن مجرد فوز بلقب، بل كانت تأكيداً على أن ريال مدريد هو "ملك أوروبا" بلا منازع.