2025-07-04 15:00:19
في عام 2001، كتب نادي بايرن ميونخ الألماني تاريخًا جديدًا في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد انتصاره المثير على فالنسيا الإسباني في النهائي الذي أقيم في ميلانو. كانت هذه البطولة بمثابة تحقيق لحلم كبير للنادي الذي سعى لتعويض خيبة الأمل من الهزيمة في نهائي 1999 أمام مانشستر يونايتد.
الطريق إلى النهائي
بدأ بايرن ميونخ مشواره في البطولة بمجموعة صعبة ضمت أندية مثل باريس سان جيرمان وروزنبورغ، لكن الفريق الألماني تمكن من تجاوز هذه المرحلة بثبات. في الأدوار الإقصائية، واجه بايرن ميونخ تحديات كبيرة، حيث تغلب على مانشستر يونايتد في ربع النهائي، ثم تفوق على ريال مدريد في نصف النهائي، مما أهله للوصول إلى المباراة النهائية.
النهائي المثير ضد فالنسيا
في 23 مايو 2001، اجتمع الآلاف من المشجعين في ملعب سان سيرو بميلانو لمشاهدة المواجهة بين بايرن ميونخ وفالنسيا. كانت المباراة متعادلة حتى نهاية الوقت الأصلي، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل 1-1 بعد تسجيل كل من باوليتا لفالنسيا وإيفانكوفيتش لبايرن ميونخ من ركلتي جزاء.
في الأشواط الإضافية، لم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل أي أهداف، مما أدى إلى اللجوء إلى ركلات الترجيح. هنا، برز حارس مرمى بايرن ميونخ، أوليفر كان، كبطل المباراة بعد أن تصدى لثلاث ركلات جزاء، بينما نجح لاعبو بايرن ميونخ في تحويل جميع ركلاتهم. وانتهت المباراة بنتيجة 5-4 لصالح بايرن ميونخ، ليحقق اللقب الثالث له في تاريخ البطولة.
إرث الانتصار
يعتبر هذا الانتصار نقطة تحول في تاريخ بايرن ميونخ، حيث عزز مكانته كواحد من عمالقة كرة القدم الأوروبية. كما أنه كرس سمعة أوليفر كان كواحد من أفضل الحراس في العالم. حتى اليوم، لا يزال مشجعو بايرن ميونخ يتذكرون هذا الإنجاز بكثير من الفخر والاعتزاز.
ختامًا، يظل لقب دوري أبطال أوروبا 2001 من أكثر الإنجازات التي لا تنسى في مسيرة بايرن ميونخ، حيث جمع بين الإصرار والعزيمة والقدرة على تجاوز الصعاب.